وفي مجمع الزوائد للهيثمي(9/135):
[وعن جرى ابن سمرة قال لما كان من اهل البصرة الذي كان بينهم وبين على بن ابى طالب انطلقت حتى اتيت المدينة فاتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بنى هلال فسلمت عليها فقالت ممن الرجل قلت من اهل العراق قالت من أي اهل العراق قلت من اهل الكوفة قالت من أي اهل الكوفة قلت من بنى عامر قالت مرحبا قربا علي قرب ورحبا على رحب فمجي ما جاء بك قلت كان بين على وطلحة الذي كان فاقبلت فبايعت عليا قالت فالحق به فو الله ما ضل ولا ضل به حتى قالتها ثلاثا.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حرى بن سمرة وهو ثقة. ]
وفي مصنف ابن أبي شيبة (6/373):
[32123 - حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن جدته ميمونة قال لما كانت الفرقة قيل لميمونة ابنة الحارث يا أم المؤمنين فقالت عليكم بابن أبي طالب فوالله ما ضل ولا ضل به ]
وفي أمالي الشيخ الطوسي ((المجلس 18)):
[1107/14 ـ اخـبـرنـا جماعة , عن ابي المفضل , قال : حدثنا محمد بن احمدبن ابي شبح ابو الحسن الرافقي الصوفي بحران , قال : حدثني ابو المعتمر عبدالعزيزبن محمد بن عبداللّه بن معاذ العامري بـالـرقـة , قال : حدثني ابي , قال : حدثني جدي عبداللّه بن معاذ, عن ابيه وعمه معاذ وعبيداللّه ابني عبداللّه , عن عمهما يزيد بن الاصم , قال : قدم شقير بن شجرة العامري المدينة , فاستاذن على خالتي مـيـمـونـة بـنـت الـحارث زوج النبي (صلى اللّه عليه و آله ) وكنت عندها, فقالت : ائذن للرجل , فدخل فقالت : من اين اقبل الرجل ؟ قال : من الكوفة قالت : فمن اي القبائل انت ؟ قال : من بني عامر قالت : حييت ازدد قربا, فما اقدمك ؟ قال : يا ام المؤمنين , رهبت ان تكبسني الفتنة لما رايت من اختلاف الناس فخرجت .
قالت : فهل كنت بايعت عليا (عليه السلام )؟ قال : نعم قالت : فارجع فلا تزولن عن صفه , فواللّه ما ضل ولا ضل به .قـال : يا اماه فهل انت محدثتي في علي بحديث سمعته من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله )؟ قالت : اللهم نعم , سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله ) يقول :علي آية الحق , وراية الهدى , علي سيف اللّه يسله على الكفار والمنافقين , فمن احبه فبحبي احبه , ومن ابغضه فببغضي ابغضه , ومن ابغضني او ابغض عليا لقي اللّه (عزوجل ) ولا حجة له . ]
أقول :إذا كان علياً عليه السلام حسب قول السيدة لم يضل ،،،فهذه هي العصمة المطلقة والتي يقول بها شيعته